النيران أربع
وأخرج أبو الشيخ عن معاوية بن صالح أنه بلغه (أن النيران أربع: فنار تأكل وتشرب؛ وهي نار جهنم ، ونار لا تأكل ولا تشرب؛ وهي نار الدنيا ، ونار تأكل ولا تشرب؛ وهي النار التي خلقت منها الملائكة ، ونار تشرب ولا تأكل؛ وهي النار التي خلقت منها الشمس ، ومنها خلقت الشياطين).
وأخرج ابن مردويه وأبو الشيخ عن ابن عمر قال: (الشمس والقمر وجوههما إلى السماء ، وأقفيتهما إلى الأرض يضيئان من في السماء كما يضيئان من في الأرض).
وأخرج أبو الشيخ- بسند حسن- عن ابن عباس في قوله: {وَجعَلَ القَمَرَ فيهِنَّ نوراً} قال: قفاه مما يلي الأرض ووجهه مما يلي السماء).
نور الشمس مما خلق
وأخرج أبو الشيخ عن ابن شوذب قال: (الشمس جزء من ثلاثة آلاف جزء من نورتحت العرش).
وأخرج عن سلمان قال: (خلق الله الشمس من نور عرشه ، وكتب في وجهها: أنا الله لا إله إلا أنا ، صغت الشمس بقدرتي ، وأجريتها بأمري ، وكتب في بطنها: أنا الله لا إله إلا أنا ، رضاى كلام ، وغضبي كلام ، ورحمتي كلام ، وعذابي كلام ، وخلق القمر من نور حجابه الذي يليه ، ثم كتب في وجهه: إني أنا الله لا إله إلا أنا ، صغت القمر ، وخلقت الظلمات والنور ، فالظلمة ضلالة ، والنور هداي؛ أضل من شئت ، وأهدى من شئت ، وكتب في بطنه ، إن أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الخير والشر بقدرتي وعزتي ابتلى بهما من شئت من خلقي).
كم طول الشمس وعرضها؟
وأخرج أبو الشيخ أبو الشيخ من طريق الكلبي عن أبي صالح أن رجلا قال له: (كم طول الشمس وكم عرضها قال: تسعمائة فرسخ ، في اثني عشر فرسخا ، وطول الكواكب اثنى عشر فرسخا ، في اثنى عشر فرسخا).
وأخرج ابن أبي الدنيا ، وأبو الشيخ عن قتادة قال: (الشمس طولها ثمانون فرسخا ، في عرض ثمانين فرسخا).
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن عكرمة قال: (الشمس على قدر الدنيا).
وأخرجه من وجه آخر بلفظ: (سعة الأرض) بدل (قدر الدنيا) في الموضعين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: (الشمس بمنزلة الساقية ، تجري بالنهار في السماء في فلكها ، فإذا غربت جرت الليل في فلكها تحت الأرض حتى تطلع من مشرقها. قال: وكذلك القمر).
وأخرج أبو الشيخ عن معاوية بن صالح أنه بلغه (أن النيران أربع: فنار تأكل وتشرب؛ وهي نار جهنم ، ونار لا تأكل ولا تشرب؛ وهي نار الدنيا ، ونار تأكل ولا تشرب؛ وهي النار التي خلقت منها الملائكة ، ونار تشرب ولا تأكل؛ وهي النار التي خلقت منها الشمس ، ومنها خلقت الشياطين).
وأخرج ابن مردويه وأبو الشيخ عن ابن عمر قال: (الشمس والقمر وجوههما إلى السماء ، وأقفيتهما إلى الأرض يضيئان من في السماء كما يضيئان من في الأرض).
وأخرج أبو الشيخ- بسند حسن- عن ابن عباس في قوله: {وَجعَلَ القَمَرَ فيهِنَّ نوراً} قال: قفاه مما يلي الأرض ووجهه مما يلي السماء).
نور الشمس مما خلق
وأخرج أبو الشيخ عن ابن شوذب قال: (الشمس جزء من ثلاثة آلاف جزء من نورتحت العرش).
وأخرج عن سلمان قال: (خلق الله الشمس من نور عرشه ، وكتب في وجهها: أنا الله لا إله إلا أنا ، صغت الشمس بقدرتي ، وأجريتها بأمري ، وكتب في بطنها: أنا الله لا إله إلا أنا ، رضاى كلام ، وغضبي كلام ، ورحمتي كلام ، وعذابي كلام ، وخلق القمر من نور حجابه الذي يليه ، ثم كتب في وجهه: إني أنا الله لا إله إلا أنا ، صغت القمر ، وخلقت الظلمات والنور ، فالظلمة ضلالة ، والنور هداي؛ أضل من شئت ، وأهدى من شئت ، وكتب في بطنه ، إن أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الخير والشر بقدرتي وعزتي ابتلى بهما من شئت من خلقي).
كم طول الشمس وعرضها؟
وأخرج أبو الشيخ أبو الشيخ من طريق الكلبي عن أبي صالح أن رجلا قال له: (كم طول الشمس وكم عرضها قال: تسعمائة فرسخ ، في اثني عشر فرسخا ، وطول الكواكب اثنى عشر فرسخا ، في اثنى عشر فرسخا).
وأخرج ابن أبي الدنيا ، وأبو الشيخ عن قتادة قال: (الشمس طولها ثمانون فرسخا ، في عرض ثمانين فرسخا).
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن عكرمة قال: (الشمس على قدر الدنيا).
وأخرجه من وجه آخر بلفظ: (سعة الأرض) بدل (قدر الدنيا) في الموضعين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: (الشمس بمنزلة الساقية ، تجري بالنهار في السماء في فلكها ، فإذا غربت جرت الليل في فلكها تحت الأرض حتى تطلع من مشرقها. قال: وكذلك القمر).