بغداد: ارتفاع ضحايا "الدجيل" إلى 30
نشرت في 2008-09-14
سقط العشرات من العراقيين بين قتيل وجريح جراء سلسلة عمليات في مناطق متفرقة من العراق الجمعة والسبت، فيما ذكرت مصادر أن نحو 30 شخصاً قتلوا وأصيب قرابة 45 آخرين في انفجار سيارة مفخخة في الدجيل.
فقد أعلن مسؤول بوزارة الداخلية العراقية أن خمسة مدنيين على الأقل جرحوا في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة بشمال بغداد.
وبحسب المسؤول في وزارة الداخلية، فقد قتل أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة وواحد من مجالس الصحوة، وأصيب 10 آخرون، بينهم أربعة مدنيين، في انفجار عبوة ناسفة في وسط العاصمة.
وفي جنوبي بغداد، أصيب أربعة من رجال الشرطة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند مرور دوريتهم قربها.
وفي محافظة ديالى، انفجرت عبوة ناسفة في مدينة خانقين ذات الأغلبية الكردية، ما أدى إلى مقتل ستة من عناصر البشمركة الكردية وإصابة اثنين بجروح.
وكانت وحدات من الجيش العراقي قد دخلت المدينة ذاتها قبل نحو شهر، ما أثار مخاوف من اندلاع مواجهات بين الحكومة المركزية في بغداد والإقليم الكردي، واحتمال تطورها لصراع عرقي.
كذلك أثارت الخطوة أزمة حادة بين الأكراد وحكومة نوري المالكي، ذات الأغلبية الشيعية.
وكان الجمعة قد شهد انفجار سيارة مفخخة في مدينة الدجيل، ذات الأغلبية الشيعية، والتي اشتهر اسمها في أعقاب محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، على خلفية ما بات يعرف بمحاكمة الدجيل، والتي انتهت إلى إعدامه.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن 30 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 45 آخرين بجروح في الانفجار الذي استهدف مقراً للشرطة، غير أن شرطياً واحداً فقط ذهب ضحية الهجوم الانتحاري.
وأوضحت الوزارة أن من بين الجرحى، 15 في حالة خطيرة وإن السيارة المفخخة كانت كبيرة وتحمل الكثير من المواد المتفجرة.
ويقع مركز الشرطة المستهدف في المنطقة التجارية للدجيل، على بعد 60 كيلومتراً إلى الجنوب من بغداد.
وعزت شرطة المدينة سبب ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى ازدحام الأسواق المحيطة بمركز الشرطة المستهدف، في وقت كان فيه السكان يستعدون لموعد الإفطار بشراء احتياجاتهم.
نشرت في 2008-09-14
سقط العشرات من العراقيين بين قتيل وجريح جراء سلسلة عمليات في مناطق متفرقة من العراق الجمعة والسبت، فيما ذكرت مصادر أن نحو 30 شخصاً قتلوا وأصيب قرابة 45 آخرين في انفجار سيارة مفخخة في الدجيل.
فقد أعلن مسؤول بوزارة الداخلية العراقية أن خمسة مدنيين على الأقل جرحوا في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة بشمال بغداد.
وبحسب المسؤول في وزارة الداخلية، فقد قتل أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة وواحد من مجالس الصحوة، وأصيب 10 آخرون، بينهم أربعة مدنيين، في انفجار عبوة ناسفة في وسط العاصمة.
وفي جنوبي بغداد، أصيب أربعة من رجال الشرطة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند مرور دوريتهم قربها.
وفي محافظة ديالى، انفجرت عبوة ناسفة في مدينة خانقين ذات الأغلبية الكردية، ما أدى إلى مقتل ستة من عناصر البشمركة الكردية وإصابة اثنين بجروح.
وكانت وحدات من الجيش العراقي قد دخلت المدينة ذاتها قبل نحو شهر، ما أثار مخاوف من اندلاع مواجهات بين الحكومة المركزية في بغداد والإقليم الكردي، واحتمال تطورها لصراع عرقي.
كذلك أثارت الخطوة أزمة حادة بين الأكراد وحكومة نوري المالكي، ذات الأغلبية الشيعية.
وكان الجمعة قد شهد انفجار سيارة مفخخة في مدينة الدجيل، ذات الأغلبية الشيعية، والتي اشتهر اسمها في أعقاب محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، على خلفية ما بات يعرف بمحاكمة الدجيل، والتي انتهت إلى إعدامه.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن 30 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 45 آخرين بجروح في الانفجار الذي استهدف مقراً للشرطة، غير أن شرطياً واحداً فقط ذهب ضحية الهجوم الانتحاري.
وأوضحت الوزارة أن من بين الجرحى، 15 في حالة خطيرة وإن السيارة المفخخة كانت كبيرة وتحمل الكثير من المواد المتفجرة.
ويقع مركز الشرطة المستهدف في المنطقة التجارية للدجيل، على بعد 60 كيلومتراً إلى الجنوب من بغداد.
وعزت شرطة المدينة سبب ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى ازدحام الأسواق المحيطة بمركز الشرطة المستهدف، في وقت كان فيه السكان يستعدون لموعد الإفطار بشراء احتياجاتهم.